منوعات

تعرف على رد عبدالله رشدي بعد قرار منعه من صعود المنبر

احالت وزارة الأوقاف ، مساء أمس، عبدالله محمد رشدي محمد إمام وخطيب ثان بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام ، وقامت بمنعه من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد .

تعليق الشيخ جابر طايع

صرح الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “صالة التحرير ” أن أئمة وزارة الأوقاف ملتزمون بالخط الوسطي ، بينما عبدالله رشدي لا يلتزم بالخط الوسطي، وله آرائه الخاصة ،ويختار التحدث بحرية دون النظر لأي أبعاد أخرى .

وأضاف طايع، أننا نريد الحفاظ على المنبر والتأثير على الشارع ،فالمشهد لا يتسع للضبابية ، تريد الوضوح في كل آرائه ، هناك آراء لا تتسق مع الوضع الراهن، ووزارة الأوقاف تريد أن تنقي منابرها من الآراء التي تحدث لبسا على الناس .

وتابع الشيخ اننا لا نستطيع أن نمنع أحدا من استخدام صفحته، الحرية مكفولة للجميع، لكن له أن يختار إما المنبر أو منصة السوشيال ميديا وهناك قوانين في البلد حاكمه.

رد عبد الله رشدي على قرار منعه من صعود المنبر 

علق الداعية عبدالله رشدي عبر صفحته التي تعترض الوزارة عليها معتبرها واجهه للداعية ولعمله ولا يصح أن تكون صورة أخرى له ، أنها ليست المرة الأولى حيث أوقفته الوزارة عن العمل كإمام لمسجد السيدة نفيسة السابق وتحويله لباحث دعوة، إلا أنه رفع دعوى قضائية وعاد بمقتضاها إلى العمل مرة أخرى.

وتابع رشدي أن الوزارة أرسلت له أمس، وذهب للجلوس مع بعض المشايخ الفضلاء الذين طرحوا عليه بعض الأسئلة عن أمورا مثل صورة له وهو يحمل أسدا على كتفه وعن ارتدائه للتيشيرتات ، فقال لهم أن الصورة قديمة منذ ست سنوات تقريبا وأن هذه صفحته الشخصية ولا يتحدث باسم أحد، وأما عن التيشرتات فليس في الشرع ما يحرم لبس التيشرت والتصوير به، ثم انتهي النقاش ولم يجر فتح أي تحقيق رسمي قانوني معه في تلك الجلسة، وعلى أثر ذلك قامت الوزارة بإحالته للعمل الإداري مرة أخرى.

ويذكر أن الداعية عبدالله رشدي، ثابت على موقفه وعلى ما يقوم به خارج عمله مؤكدا أنه مقتنع بكل ما يفعله: “ثابتون على مقالاتنا لا نبدل منها شيئا أن شاء الله، وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهب، وفعل هاشتاج ” الأزهر قادم ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...