موعد تكبيرات عيد الاضحى 2020 ونص صيغة التكبيرات كاملة
بعد إعلان دار الإفتاء المصرية، أن يوم الأربعاء غدًا، الموافق 22 يوليو 2020 هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1441، وأن يوم الخميس الموافق 30 يوليو 2020 هو التاسع من ذي الحجة وهو يوم وقفة عرفة، وأن يوم الجمعة الموافق 31 يوليو 2020 هو العاشر من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك، بدأ الكثير من المسلمين، يتسألون عن موعد تكبيرات عيد الأضحى 2020، وننقلها لكم خلال السطور المقبلة.
موعد تكبيرات عيد الاضحى 2020
اختلف الأئمة الأربعة حول موعدها، حيث أقر الحنفية والحنابلة أن التكبيرات تبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم 9 من ذي الحجة وهو يوم عرفات، على أن ينتهي بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق وهو ثالث أيام عيد الاضحى المبارك الموافق 13 من ذي الحجة 1441، أي 5 أيام متتالية.
بينما أقر المالكية أن التكبيرات تبدأ بعد صلاة الظهر من يوم عيد الأضحى، بأنتهاء صلاة الفجر من يوم 13 من ذي الحجة، وهو 4 أيام العيد أما علماء الشافعية فأكدوا أنه تبدأ التكبيرات من فجر 9 من ذي الحجة، حتى غروب شمس يوم 3 من أيام التشريق.
حكم التكبير في عيد الأضحى
اختلفت الأئمة على حكم تشريع التكبيرات في العيد من حيث هو سنة مؤكدة أم هو واجب فمنهم من قال أنها سنة عن الرسول ومنهم من أقر أنها فرض واتفق الفقهاء على أن المكبرين من الرجال أم النساء؛ وبإجماع الأئمة يقولون أن التكبير والتهليل بارتفاع الصوت مقتصر على الرجال أما النساء يكبرن من خلفهم.
أنواع تكبيرات عيد الأضحى
إما مطلق أو مقيد والمطلق من التكبيرات هو المباح فى أى وقت ولا يقتصر على وقت محدد أو وقت الصلاة فقط، بل يمتد من ليلة العيد إلى أن ينتهي العيد، وهذا النوع المستحب لدى الحنابلة والشافعية.
أما المقيد وهوالمقيد بوقت معين يقال أن هذا الوقت ينحصر بين صلاة العيد وما تليها من صلاة جماعة وبعض العلماء اشترط أن تكون الصلاة التالية صلاة جماعة واختلفوا في الوقت الذي يتم فيه التكبير المقيد.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى 2020
اختلفت الأئمة بخصوص هذا الشأن :
ـ الحنفية والحنابلة: يكون التكبير عندهم شَفعاً، بصيغة «الله أكبر والله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد».
ـ المالكيّة والشافعية: يفضلون التكبير بهذه الصيغة «لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وأضافوا الشافعية بعد التكبيرة الثالثة «الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً»؛ بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك على جبل الصفا، ويُسَنّ أيضاً أن يقول بعدها: «لا إله إلّا الله ولا نعبد إلّا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر».
