وفاة طبيب الغلابة عن عمر 76 عامًا .. وهذه ابرز المعلومات عنه
توفي اليوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو، طبيب الغلابة وهو الدكتور محمد مشالى، عن عمر يناهز 76 عامًا ، بعد شعوره بتعب مفاجئ مساء أمس، دون وجود أي شكوى مسبقة من أمراض بعينها، وبعد نقله إلى المستشفى بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، اتضح أنه تعرض لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولكن القدر توفي بها صباح اليوم، وتم دفن جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم بمحافظة البحيرة، وتأثر الكثير بوفاته، ورثاه رواد السوشيال ميديا بكلمات مؤثرة تدل على تركه سيرة حسنة على لسان الجميع.
وأعلن وفاته وليد مشالى نجل طبيب الغلابة ، عن طريق منشور كتبه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «انتقل إلى رحمة الله تعالي والدي الدكتور محمد عبد الغفار مشالي والدفنة عقب صلاة الظهر بمحافظة البحيرة».
ويستعرض لكم موقع «مزاد» اهم المعلومات عن طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي بعد وفاته، فيما يلي:
– اسمه محمد عبد الغفار مشالي ، ولد في محافظة البحيرة في عام 1944 .
– عاش مع والده في محافظة البحيرة منذ صغره حيث كان يعمل والده مدرس، حتى وانتقل معه إلى محافظة الغريبة، واستقرت الأسرة هناك.
– تخرج من كلية طب القصر العيني في القاهرة عام 1967.
– بعدها تخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، ليعمل في عدد من المراكز والوحدات الطبية بالأرياف التابعة لوزارة الصحة المصرية في محافظات مختلفة.
– وفي عام 1975 افتتح عيادته الخاصة في طنطا .
– تأخر في الزواج، بسبب تكفله برعاية أخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرا وتركهم له، حتى تزوج ولديه 3 أولاد تخرجوا جميعًا من كلية الهندسة.
– لسنوات طويلة خصص د.مشالي قيمة للكشف في عيادته لا تزيد عن 5 جنيهات، وزادت أخيرا لتصل إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء، بل ويشتري لهم العلاج في كثير من الأحيان.
– وتقديرا لجهوده أطلقت ومحافظة الغربية اسمه على أحد الشوارع في طنطا، وذلك بعد أن طالب سكان المحافظة بتكريمه.
– وأكد طبيب الغلابة في عدد من التصريحات الإعلامية المختلفة أنه سعيد بحياته بهذه الصورة ولا يهوى المظاهر، ويرد على من يعلق على هيئته وملابسه بأن تلك الأشياء زائلة ولكنه يحرص أن يرتدي ملابس معينة اثناء عمله، ويؤمن بمقولة: «كل إنسان مهيأ لما خلق له ».
– تقلد عبر مسيرته المهنية منصب مدير مستشفى الحميات ومدير مستشفى الامراض المتوطنة وغيرها من المناصب قبل خروجه «بالمعاش».
